منقول
جريمة في الإستراحة ! و المجرم......؟؟؟قصة فظيعة
هذه القصة .. مكانها منتدى القصص ( دعني اقص عليك ) لكن نظراً للإقبال المتزايد
على الصرقعة .. قررت أن أضعها في هذا المنتدى .. أتمنى أن لا تنقل من هنا ..
حسنين عامل مصري في إحدى الاستراحات الواقعة في أطراف المدينة
حيث يرتاد الناس هذه الاستراحات و يقضون فيها عطلة نهاية الأسبوع .. و من
زبائن الاستراحة التي يعمل فيها حسنين مجموعة من الشباب حيث تعود عليهم
العامل يترددون على الاستراحة في فترات متباعدة ... و في ذات مساء ..
في نهاية يوم متعب وشاق مليء بالتنظيف و ري المزروعات و اطعام الحيوانات
و كل ما هو شاق .. كان حسنين متجهاً إلى غرفته .. تفاجأ بجرس الاستراحة يقرع
من الطارق ... فوجئ بأنهم الشباب الذين اعتادوا استأجار الإستراحة .. لكن
جاؤوا هذه المرة في منتصف الأسبوع .. و في وقت متأخر .. اندهش حسنين
في بداية الأمر لأنهم طلبوا منه أن يأجرهم في هذه الليلة بالذات و بسعر يوم
كامل .. وافق حسنين بدون تردد و طلب منهم كالعادة اذا انتهوا ان يطفؤوا
الأنوار و يغلقوا أبواب الإستراحة ... كالعادة لأنهم يتأخرون إلى منتصف الليل
و لاحظ حسنين الارتباك الذي كانوا عليه .. لكنه لم يعر لذلك اهتماماً لأن النوم
بدء يتسلل إلى عينيه شيئاً فشيئاً ... ذهب حسنين إلى غرفته و ألقى بجسده المنهك
على سريره ... استغرب حسنين الهدوء المخيم على الاستراحة
حيث العادة هؤلاء الشباب يضحكون و يصرخون بأصوات عاليه .. ثم غلبه النوم
و نام و في الصباح الباكر ... و بعد ان فرغ حسنين من صلاة الفجر .. شرع في
عمله اليومي .. من تنظيف و ري للمزروعات .. و في أثناء تنظيفه لللإسترحة
فوجئ .. بوجود سواد ملقى على الأرض .. ظن انه بطانية أو شيء من هذا القبيل
عندما وصل إلى البطانية اصيب بصدمة ووقع على الأرض و كأنه اصيب بصاعقة
وجد بنت ملقاه. لكن دون حركة.. و دون تنفس.. بدء في تحريكها لكن دون جدوى
تجمدت الدماء في عروقه احتار ماذا يفعل .. من هذه البنت .. كانوا أربعة شباب
و لم أرى معهم هذه ؟؟ ما هذه المصيبة ..ثم ذهب يركض مسرعاً ليبحث عن وسيلة
للإتصال بالأسعاف و الشرطة .. لكن توقف فجأة .. ماذا لو اتهموني انا !!
جميع اصابع الاتهام تشير الي .. خصوصاً أني لم اوقع عقد مع الشباب ..
اخذ يفكر ماذا يفعل ؟ .... اسودت الدنيا في عينه عاد الى البنت و هي ملقاة كما هي دون حراك ...
لمعت في ذهنه فكرة شيطانية ... وسرعان ما بدء في تنفيذها ... حمل البنت
في كومة من النفايات حتى لا يراها أحد و ألقى بها ...
في مكب النفايات القريب من الإستراحة و ألقى عليها باقي النفايات لكي يضمن
أنها مغطاة تماماً و لا أحد يراه و عاد إلى الاستراحة و المخاوف تساوره ...
و أخذت الأفكار تتلاعب به و مر وقت طويل و هو يفكر في مصيبته دون أن
يشعر بمرور الوقت و قطع حبل أفكاره
صوت الجرس .. يصاحبه قرع شديد لباب الإستراحة ... دب الرعب في نفس حسنين
و تردد مراراً في فتح الباب لكن قوة الطرق أجبرته على فتح الباب ... و كانت المفاجأة
الشباب الذين سهروا في الليلة الماضية ... عادوا للبحث عن فريستهم لكن دون
جدوى .. عادوا لحسنين ..
أحد الشباب : أين البنت ..
حسنين : أي بنت ؟؟ أنا لم ارى احد!!
لم يتم كلمته حتى أتته لطمة على وجهه أفقدته توازنه .. و توالت اللكمات وهو
مصر على انه لم يرى أحد من شدة الخوف .. لكن مع ازدياد الضرب .. انهار
حسنين و اخبرهم بما فعله في البنت ... بسرعة البرق ترك الشباب الاستراحة
إلى مكب النفايات و بدؤوا في البحث ... و بعد مدة ليست بالقصيرة أحدهم
يصرخ ... وجدتها إنها هي ... و تعاونوا على إخراجها .. وبدؤوا بإزالة النفايات
و الأوساخ عنها .. حتى بدت كما في الصورة التالية :
كل هذه القصة علشان البنت اللي في ورق اللعب ..
مقلب ظريف .. تعيشون و تأكلون غيرها
سؤال: كم مرة ورد ذكر حسنين في النص أعلاه ؟؟؟
مع تحياتي .....
جريمة في الإستراحة ! و المجرم......؟؟؟قصة فظيعة
هذه القصة .. مكانها منتدى القصص ( دعني اقص عليك ) لكن نظراً للإقبال المتزايد
على الصرقعة .. قررت أن أضعها في هذا المنتدى .. أتمنى أن لا تنقل من هنا ..
حسنين عامل مصري في إحدى الاستراحات الواقعة في أطراف المدينة
حيث يرتاد الناس هذه الاستراحات و يقضون فيها عطلة نهاية الأسبوع .. و من
زبائن الاستراحة التي يعمل فيها حسنين مجموعة من الشباب حيث تعود عليهم
العامل يترددون على الاستراحة في فترات متباعدة ... و في ذات مساء ..
في نهاية يوم متعب وشاق مليء بالتنظيف و ري المزروعات و اطعام الحيوانات
و كل ما هو شاق .. كان حسنين متجهاً إلى غرفته .. تفاجأ بجرس الاستراحة يقرع
من الطارق ... فوجئ بأنهم الشباب الذين اعتادوا استأجار الإستراحة .. لكن
جاؤوا هذه المرة في منتصف الأسبوع .. و في وقت متأخر .. اندهش حسنين
في بداية الأمر لأنهم طلبوا منه أن يأجرهم في هذه الليلة بالذات و بسعر يوم
كامل .. وافق حسنين بدون تردد و طلب منهم كالعادة اذا انتهوا ان يطفؤوا
الأنوار و يغلقوا أبواب الإستراحة ... كالعادة لأنهم يتأخرون إلى منتصف الليل
و لاحظ حسنين الارتباك الذي كانوا عليه .. لكنه لم يعر لذلك اهتماماً لأن النوم
بدء يتسلل إلى عينيه شيئاً فشيئاً ... ذهب حسنين إلى غرفته و ألقى بجسده المنهك
على سريره ... استغرب حسنين الهدوء المخيم على الاستراحة
حيث العادة هؤلاء الشباب يضحكون و يصرخون بأصوات عاليه .. ثم غلبه النوم
و نام و في الصباح الباكر ... و بعد ان فرغ حسنين من صلاة الفجر .. شرع في
عمله اليومي .. من تنظيف و ري للمزروعات .. و في أثناء تنظيفه لللإسترحة
فوجئ .. بوجود سواد ملقى على الأرض .. ظن انه بطانية أو شيء من هذا القبيل
عندما وصل إلى البطانية اصيب بصدمة ووقع على الأرض و كأنه اصيب بصاعقة
وجد بنت ملقاه. لكن دون حركة.. و دون تنفس.. بدء في تحريكها لكن دون جدوى
تجمدت الدماء في عروقه احتار ماذا يفعل .. من هذه البنت .. كانوا أربعة شباب
و لم أرى معهم هذه ؟؟ ما هذه المصيبة ..ثم ذهب يركض مسرعاً ليبحث عن وسيلة
للإتصال بالأسعاف و الشرطة .. لكن توقف فجأة .. ماذا لو اتهموني انا !!
جميع اصابع الاتهام تشير الي .. خصوصاً أني لم اوقع عقد مع الشباب ..
اخذ يفكر ماذا يفعل ؟ .... اسودت الدنيا في عينه عاد الى البنت و هي ملقاة كما هي دون حراك ...
لمعت في ذهنه فكرة شيطانية ... وسرعان ما بدء في تنفيذها ... حمل البنت
في كومة من النفايات حتى لا يراها أحد و ألقى بها ...
في مكب النفايات القريب من الإستراحة و ألقى عليها باقي النفايات لكي يضمن
أنها مغطاة تماماً و لا أحد يراه و عاد إلى الاستراحة و المخاوف تساوره ...
و أخذت الأفكار تتلاعب به و مر وقت طويل و هو يفكر في مصيبته دون أن
يشعر بمرور الوقت و قطع حبل أفكاره
صوت الجرس .. يصاحبه قرع شديد لباب الإستراحة ... دب الرعب في نفس حسنين
و تردد مراراً في فتح الباب لكن قوة الطرق أجبرته على فتح الباب ... و كانت المفاجأة
الشباب الذين سهروا في الليلة الماضية ... عادوا للبحث عن فريستهم لكن دون
جدوى .. عادوا لحسنين ..
أحد الشباب : أين البنت ..
حسنين : أي بنت ؟؟ أنا لم ارى احد!!
لم يتم كلمته حتى أتته لطمة على وجهه أفقدته توازنه .. و توالت اللكمات وهو
مصر على انه لم يرى أحد من شدة الخوف .. لكن مع ازدياد الضرب .. انهار
حسنين و اخبرهم بما فعله في البنت ... بسرعة البرق ترك الشباب الاستراحة
إلى مكب النفايات و بدؤوا في البحث ... و بعد مدة ليست بالقصيرة أحدهم
يصرخ ... وجدتها إنها هي ... و تعاونوا على إخراجها .. وبدؤوا بإزالة النفايات
و الأوساخ عنها .. حتى بدت كما في الصورة التالية :
كل هذه القصة علشان البنت اللي في ورق اللعب ..
مقلب ظريف .. تعيشون و تأكلون غيرها
سؤال: كم مرة ورد ذكر حسنين في النص أعلاه ؟؟؟
مع تحياتي .....
عدل سابقا من قبل عمر محمد في الإثنين 20 سبتمبر 2010, 5:29 pm عدل 1 مرات