FORUM ALHSAYA TECHNICAL

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
FORUM ALHSAYA TECHNICAL

منتدي خـــــــاص بالعلوم والتكنولوجيا *** Special Forum of Science and Technology

التروبوسكاتر Ouuou_10

التروبوسكاتر Ouuou_11
التروبوسكاتر Ouuou_13
التروبوسكاتر 1efd0010
التروبوسكاتر Max-2010
التروبوسكاتر Oouso_10
التروبوسكاتر Oouso_11

    التروبوسكاتر

    nufika
    nufika
    .
    .


    عدد المساهمات عدد المساهمات : 8
    الـنـقـاط الـنـقـاط : 120
    مستوي العضو : 5
    تاريخ : 30/07/2011
    مسقط الرأس : banber

    التروبوسكاتر Empty التروبوسكاتر

    مُساهمة من طرف nufika الأحد 06 نوفمبر 2011, 3:14 pm

    أولاً: استخدام أنظمة التروبوسكاتر
    التروبوسكاتر Pic04

    إن أنظمة الاتصالات باستخدام الميكروويف، تنقسم إلى قسمين أساسين، هما: الاتصال باستخدام خط الرؤية المباشرLOS، ومواصلات التروبوسكاتر.

    وفي نظام اتصالات خط الرؤية المباشر، يُحتاج إلى أجهزة إرسال ذات قدرة بسيطة، وتصل المسافة المستخدمة بين المحطات اللاسلكية، من عشرة إلى خمسين ميلاً للاتجاه الواحد، وتستخدم اتصالات خط الرؤية المباشر لمسافات أكبر في اتصالات الأقمار الصناعية بعضها ببعض في الفضاء.

    وتستخدم أنظمة التروبوسكاتر أجهزة إرسال ذات قدرة عالية، تصل إلى 50 كيلو وات أو أكثر، ويمكن أن تصل مسافة الاتصال من 50 إلى 700 ميل للاتجاه الواحد، معتمداً على حيود المسار للموجات، وعلى انتشار موجات التروبو.

    وتستخدم الاتجاهات اللاسلكية لخط الرؤية المباشر الترددات العالية جداً والترددات فوق العالية جداً، وقد جُربت الترددات فوق العالية قبل الحرب العالمية الثانية. ونظراً لزيادة عدد القنوات والحاجة إلى حيز ترددي أكبر، لم يكن بد من التعامل مع تردادت أكبر من هذه التردداتSHF، حيث توجد محاور ميكروويف تستخدم عرض نطاق للإشارة حتى عشرة ميجا هرتز، يمكن إرسالها لمسافة تصل عدة آلاف من الأميال، بمواصفات قياسية عالية، وباعتمادية كبيرة. ونظرياً، يمكن العمل باستخدام اتصالات خط الرؤية المباشر لمسافة، تصل إلى 300 أو 400 ميل وذلك بعمل محور لاسلكي، وهذا الأسلوب مكلف للغاية، حيث إنه يلزم وجود عدد كبير من محطات إعادة الإذاعة للوصول إلى هذه المسافات، مما يتطلب وجود وسيلة أخرى لإرسال المعلومات لمسافة كبيرة، باعتمادية كبيرة، وبأداء جيد.

    وكان هذا هو المدخل إلى استخدام أنظمة التروبوسكاتر ذات قدرة إرسال كبير، حيث بدأت هذه الأنظمة تحتل مكانة كبيرة في اتصالات المسافات الطويلة، من دون الحاجة إلى عدد كبير من محطات إعادة الإذاعة.

    وبدأت أنظمة التروبو تحتل أهمية كبيرة في الاتصالات العسكرية، سواء الإستراتيجية أو التكتيكية، كما تستخدم كذلك في المواصلات، التي يُحتاج فيها إلى التغلب على طبيعة التضاريس، وكذا الموانع المائية بين محطتي الإرسال والاستقبال. ومن تطبيقاتها المدنية الوصول بالاتصالات إلى الأماكن البعيدة ذات التجمعات السكنية الصغيرة.
    1. مواصلات خط الرؤية المباشر

    تُستخدم مواصلات خط الرؤية المباشر على نطاقٍ واسع، بموجة حاملة أكبر من 1 ميجا هرتز، وتُعدّ معظم تطبيقات شبكات الراديو مواصلات فرعية من هذه الاتصالات. ويُحمل الآتي على هذه المواصلات:

    أ. القنوات التليفزيونية.

    ب. المدلولات الرقمية.

    ج. التلغراف والتليكس.

    د. الفاكسيميلى.

    هـ.الفيديو.

    و. قنوات البرمجة.

    وشكل الموجات إما أن يكون تناظرياً، وعادة معدلاً ترددياً FM، وإما رقمياً، وتعتمد هذه المواصلات على طبيعة الأرض، وتُعد المواصلات مع الأقمار الصناعية مواصلات خط رؤية مباشر. وهذه المواصلات تحتاج إلى خط خالٍ من أي عوائق بين محطة الإرسال ومحطة الاستقبال, وتستخدم مواصلات خط الرؤية المباشر محطات إعادة إذاعة بمسافات من عشرة إلى مائة كيلومتر.

    وفي تصميم هذا النوع من المواصلات وتخطيطه، يُحتاج إلى أربع عمليات:

    أ. التخطيط واختيار الموقع.

    ب. رسم شكل المسار على الورق الخاص بذلك.

    ج. مسح ميداني لموقعي محطة الإرسال ومحطة الاستقبال، وما بينهما في المسار.

    د. تحليل هذا المسار.
    2. التخطيط واختيار الموقع

    يتكون مسار مواصلة الميكروويف من مسارٍ واحد أو عدة مسارات، وقد تُحمَّل بقنواتٍ رقمية، أو بقنوات تناظرية، ويجب مراعاة بعض الأمور، عند تصميم الاتجاه، من حيث، إذا كان اتجاهًا جديداً، أو منقولاً من مكان إلى آخر، أو موجوداً داخل منطقةٍ آهلة بالسكان، أو به اتجاهات أُخرى، مثل محطة تليفزيون، أو محطات خاصة، وقد يكون هذا الاتجاه جزءاً من مواصلة إستراتيجية، أو في نهاية هذه المواصلة.

    في الأنظمة العسكرية يتم التخطيط على أساس المواصفات القياسية العسكرية 188 STD188- - MIL وملحقاتها. وإذا كان هذا الاتجاه مُحملاً بقنوات فيديو، وقنوات معلومات رقمية يُخطط طبقاً لتوصيات الهيئة الاستشارية الدولية للراديو CCIR وطبقاً للآتي:

    أ. في أنظمة الإرسال التناظرية يُراعى الآتي:

    (1)


    الضوضاء الموجودة داخل القناة الهاتفية بمضاعف التقسيم الترددي FDM.

    (2)


    أن تكون نسبة الإشارة إلى الضوضاء 57 ديسبل أو أكثر في 20% من الشهر، و45 ديسبل أكثر في 0.1% من الشهر.

    ب. في الأنظمة الرقمية يُراعى الآتي:

    (1)


    معدل الخطأ في النبضات أقل من 10% للدقيقة.

    (2)


    أكثر من لأكثر من 90% للدقيقة.

    (3)


    ويقدر العمر الافتراضي لاتجاهات خط الرؤية المباشر بحوالي 15 سنة، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار عملية التحسين المستقبلي في النظام في حدود خمس سنوات أخرى عن العمر الافتراضي، وهذه الزيادة تتوقف على:

    (أ)


    حجم المبنى، ومساحة المكان، وتحمل الأرض, ومنبع التغذية الدائم, والتكييف.

    (ب)


    تخطيط الترددات الموجودة بالموقع.

    (ج)


    الإنشاء (التوصيلات الداخلية).

    ج. اختيار الموقع.

    (1)


    يجب استخدام خرائط طوبوغرافية دقيقة، لتحديد مكان الإحداثيات الخاصة بالموقعين المراد إنشاء اتجاه لاسلكي متعدد القنوات بينهما، ويتم ذلك عادة على خرائط بمقياس رسم 1:250.000، ويوقع إحداثيا الموقعين على الخريطة، ويؤخذ في الاعتبار تقليل محطات إعادة الإذاعة في مسار الاتصال كل ما أمكن.

    (2)


    يجب مراعاة استغلال الأماكن العالية، لتقليل ارتفاع الأبراج المتاحة بالموقع، ويجب أن لا يزيد ارتفاع البرج عن 300 قدم.

    (3)


    في حالة عدم وجود عوائق في اتجاه المواصلة، فإن مسافة الاتصال تصل إلى حوالي 45ميلاً باستخدام معامل تحدب الأرض4\3 K.

    (4)


    يتم عمل الرسومات النهائية للمسار على خرائط طوبوغرافية، بمقياس رسم من25.000:1 إلى 63.000:1 وذات كنتورات للأرض بمسافات ثلاثة أمتار.
    ويتم توصيل النقطتين الموقعين على الخريطة بواسطة خط مستقيم لحساب ارتفاعات الأبراج المطلوبة في كلا الجانبين. و يجب أن ترُاعى الاعتبارات الآتية، عند اختيار الموقع:

    (أ)


    وجود المكان بعد اختياره على الخريطة.

    (ب)


    إمكانية الوصول إلى هذا المكان.

    (ج)


    قيود استخدام المكان مثل قربه من المطارات.

    (د)


    الأحوال المناخية مثل سقوط الثلج.

    (هـ)


    قرب المكان من المناطق الساحلية، أو وجود المسار على مسطحات مائية، أو صحراء تعمل على انعكاس الموجات.

    د. الرسم الجانبي للمسار:

    يمثل الرسم الجانبي تمثيلاً بالرسم للمسار بين الموقعين، وذلك بإحداثيات ثنائية س، ص، ومن هذا الرسم، يمكن حساب ارتفاع الأبراج، بحيث لا يعوق مسار الشعاع بين المحطتين أي عائق. وكذلك يوفر هذا الرسم تخيلاً كاملاً عن سماحية الشعاع من العائق، وهذا عامل مهم جداً في حسابات خط الرؤية المباشر. وتوجد ثلاث طرق لرسم هذا المسار:

    (1)


    طريقة خطية كاملة، وذلك باستخدام ورقة رسم بياني، وبها يتم رسم خط بين محطة الإرسال ومحطة الاستقبال؛ للتعرف على مدى سماحية المسار من العوائق، ويُحسب انحناء مسار الشعاع نتيجة كروية الأرض من العلاقة الآتية:

    ، حيث h التغير في المسافة الرأسية بالقدم من الخط الأفقي، بعد المسافة بين النقطة المراد حساب كروية الأرض عندها، وإحداثي المحطتين، ووحدة قياسها الميل، بينما وحدة قياس h بالقدم، kمعامل كروية الأرض.

    (2).


    ورق رسم بياني جاهز بمعامل انكسار للأرض مساو 4\ 3، ويعد المعامل k ثابتاً في هذه الحالة.

    (3)


    طريقة الانحناء، و فيها تستخدم ورقة رسم بياني خطية، ويتم توقيع نقط العوائق العالية في المسار على هذه الورق، وذلك بتحديد ارتفاعها عن مستوى البحر، ثم يتم رسم مسار منحنٍ بين موقع الإرسال وموقع الاستقبال، ويكون الخط المنحني ذا انحناء مساو KR حيث Kمعامل كروية الأرض وR طول نصف قطر الكرة الأرضية، على أساس أنها كرة تامة الاستدارة، و يساوى 6370 كم، ويستخدم النظام الأول عادة في توقيع الشكل الجانبي للمسار.

    ويوقع رسم المسار الجانبي للشعاع بين الموقعين على أساس انحناء النقطة المراد حساب المانع عندها، بالعلاقات الآتية: حيث بالميل، h بالقدم.

    ويدخل هنا عامل جديد، وهو نطاق فرينيل الأول Fresnel zone، والذي يُحسب من العلاقة:

    حيث F تساوى التردد بالجيجا هرتز، و نصف قطر منطقة فرينيل الأولى مقاس بالقدم،، حيثتساوى المسافة بين الموقعين مقيسة بالميل، تساوى المسافة مقيسة من النقطة، التي يُحسب عندها نصف قطر فرينيل الأولى والموقعين، ويجب أن يكون نطاق فرينيل الأول خاليًا من العوائق كل ما أمكن، للحصول على مستوى استقبال جيد، ونسبة إشارة إلى ضوضاء جيدة.
    3. المسح الميداني للموقع يجب أن يشتمل على الآتي

    أ.


    تحديد إحداثيات المكان بدقة، وتسجيل هذه الإحداثيات، والبيانات الخاصة بالموقع على الورقة الخاصة بالمسح. ويكون مرجع مسقط النقطة ± 1.5 متر (± 5 أقدام) وكل المعلومات لهذه النقطة مأخوذة من مستوى سطح البحر.

    ب.


    الشكل التخطيطي للموقع، بما فيه موقع الهوائيات، ومكان موقع الأجهزة والمعدات.

    ج.


    وصف المكان من حيث نوع التربة, والأبنية الموجودة، وخطوط الاقتراب، والميول الجانبية, وتسوية الأرض, والأشجار وارتفاعها.

    د.


    وصف المسار. يجب أن يتم بطريقة نموذجية، مع وصف كل العوائق الموجودة، وتحديد هذه النقط بدقة، وكذلك أطوال الأشجار الموجودة في هذا المسار، وتحديد النقط الحساسة والمهمة، التي تؤثر في حساب الاتجاه.

    هـ.


    وجود مصادر للتغذية، وكذلك أقرب مكان للحصول على تيار المدينة، مع ذكر ضغط منبع التغذية، وعدد الأوجه، وتردد خط التغذية، وكذا حجم هذا الخط، ومدى تحمله لسحب التيار اللازم للمحطات المنشأة في الاتجاهين.

    و.


    الخامات المحلية المتاحة، وكذلك حجم المقاولات الموجودة بالمكان، وأسماء وعناوين المقاولين للعمل في إنشاء الموقع الجديد.

    ز.


    القيود المحليةللمكان، مثل مكان قربه من مطار، أو وجوده في مسار هبوط للطائرات مما يحد من ارتفاع الأبراج المراد إنشاؤها.

    ح.


    المعلومات الجيولوجية للمكان، ومدى تحمل التربة للأحمال، وعمق المياه الجوفية، والصخور، ويجب أخذ عينة من التربة، وتحليلها، ودراستها في المعامل الخاصة بذلك.

    ط.


    المعلومات المناخية.

    (1)


    أقصى وأقل درجة حرارة للمكان.

    (2)


    معدل هطول الأمطار.

    (3)


    اتجاه الرياح و سرعتها،و كذا العواصف.

    (4)


    معدل تراكم الثلج.

    (5)


    معلومات الفيضان بالمنطقة.

    (6)


    الضباب و حالة السحب.

    (7)


    احتمال وجود أوقات كثيرة للرياح البسيطة.

    (Cool


    تكون الثلج و تجمد المياه بالمنطقة.

    (9)


    تكوين الندى و التغيير في الرطوبة النسبية بالمكان.

    ي.


    يجرى عمل مسح كامل لتداخل الموجات الكهرومغناطسية، حيث تتم معرفة المصادر الأجنبية، مثل الأنظمة المشابهة، ووجود رادارات، ومحطات إعادة إذاعة لاتجاهات أخرى، والقدرة المرسلة من الهوائيات القريبة, والرسم الإشعاعي للهوائي، والترددات، وعرض حيز الترددات, والإشعاعات.

    ك.


    ويجب، كذلك، الأخذ في الاعتبار أن لا يؤثر الاتجاه الجديد على المواصلات القائمة بالفعل في المكان.

    هـ. تحليل المسار:

    المستهدف من تحليل المسار، هو الوصول إلى قدرة محطات الإرسال المطلوبة، وكذا تحديد محطات إعادة الإذاعة، ونوعية المعدات وخصائصها اللازمة للوصول إلى مواصلة مستقرة، مع اعتبارات اختيار الترددات المطلوبة.

    وهذا مثال لاتجاه خط رؤية مباشر، باستخدام المواصلات التناظرية، وهو نفس المتبع في الاتجاهات الرقمية، حيث يكون المستهدف هو طاقة الإشارة للنبضة إلى نسبة كثافة الضوضاء فيها، وكذا معدل الخطأ في النبضات.

    وهذا المثال يوضح تخطيط اتجاه، باستخدام خط الرؤية المباشر.



    D = المسافة بين محطة الإرسال و محطة الاستقبال.

    = الفقد في مغذيات الإرسال والاستقبال.

    = كسب الهوائيات.

    ولو جرى حساب التردد بالجيجا هرتز لوجب إضافة الرقم 60 لثابت المعادلة.

    مثال بالأرقام :

    إذا كان طول المسار 43 كم، وتردد الإرسال 4.041 جيجا هرتز.

    = 92.45 +32.67 +12.13

    = 137.25 db
    وتُحسب قدرة الخرج المؤثرة من العلاقة الآتية:

    4. محطات إعادة الإذاعة

    تراوح مسافة الاتصال في مواصلات خط الرؤية المباشر بين 40ـ80 كم، وعندما تزيد المسافة على ذلك، يتم عمل محطات تقوية أو إعادة إذاعة، ويمكن لكل وثبة اتصال تحقيق مسافة من 40 إلى80 كم، ويصل عدد الوثبات، التي يمكن إنشاؤها إلى عشر وثبات، وفي هذه الحالة يمكن إسقاط بعض الدوائر الهاتفية أو التلغرافية، وإعادة تحميلها عند أي وثبة من هذه الوثبات، وذلك عندما تكون هذه الوثبات مزودة بأجهزة تحميل خطية. وعندما لا تستدعي الحاجة إسقاط وإعادة تحميل قنوات، فإن محطات إعادة الإذاعة في هذه الحالة لا تحتوي على أجهزة تحميل. محطة إعادة الإذاعة، التي تتصف بالآتي:
    رمز نقطي

    محطة إعادة الإذاعة بسعة 12 قناة تليفونية، وست قنوات برقية.
    رمز نقطي

    استخدام محطتي إعادة إذاعة.
    رمز نقطي

    الاتصال بين اتجاهات الراديو المتحركة وشبكات التليفونات العمومية، حيث يُستخدم أربع قنوات سنترال موصلة إلى سنترال آلي، ويمكن استخدام محطات إعادة الإذاعة بسعة مختلفة حسب الاحتياج إليها.

    وتستخدم محطات إعادة الإذاعة عربات مجهزة خصيصاً لذلك، وهى مجهزة بالهوائيات اللازمة، وأجهزة التحميل، وكذلك وحدات القدرة.

    ويوجد نوعان من محطات إعادة الإذاعة:

    1.

    محطة إعادة إذاعة طرفية.
    2.

    محطة إعادة إذاعة باستخدام الهيترودينheterodyne.

    تتكون محطات إعادة الإذاعة الطرفية، من كاشف للحيز الرئيسي في جهاز الاستقبال، وإعادة تحميل هذا الحيز إلى جهاز الإرسال. أما في محطات إعادة الإذاعة الهيترودين فإن محطة إعادة الإذاعة تنقل الإشارة المستقبلة إلى تردد إرسال آخر، ومن دون الوصول إلى تردد الحيز الرئيسي للإشارة، ويستخدم في محطات إعادة الإذاعة صاري هوائي اقتصادي، وطبق قطره أقصاه 12 قدماً، ويجب تجنب الأطوال الطويلة في المغذيات وموجهات الموجة.

    أ. مرشحات التفريع:

    في حالة المسارات المحملة بسعة كبيرة، ربما يكون من الضروري توفير عدة ترددات راديوRF في الوقت نفسه، للإرسال والاستقبال على المسار نفسه، وباستخدام الهوائي نفسه. ويستخدم لذلك مرشحات تفريع لفصل كل تردد راديوRF، ومن دون فقد يذكر.

    والوظيفة الرئيسية لمرشح التفريع هي مزج خرج عدة أجهزة استقبال، أو لعدة أجهزة إرسال أو الجمع للإرسال والاستقبال إلى هوائي واحد، وهذا يوفر التكاليف باستخدام الهوائي نفسه والمغذيات لإرسال واستقبال عدد من ترددات الراديوRF ،على ترددات مختلفة. وبالنسبة لاستخدام الاستقبال الهيترودين فإنه يستخدم المكونات الآتية:

    1.

    مرشح إمرار حيز.
    2.

    عازل.
    3.

    مازج استقبال.
    4.

    مكبر ابتدائي للتردد البيني. ويستخدم المرشح ليمنع تأثير المزج للترددات غير المرغوب فيها عند الدخل. ويستخدم العازل ليمثل معاوقة حمل ثابتة للمرشح. ويستخدم المازج مذبذباً بللورياً في حيز الترددات العالية جداً (قدرة ـ منخفضة) ومكبر تردد عالٍ جدّا، ويُتبع مازج الاستقبال المكبر الابتدائي للتردد البيني، ويكون هذا التردد عادة قياسيّا حسب الهيئة الاستشارية العالمية للراديو CCIR 7 ميجا هرتز، ومعاوقة الكابل المحوري الحامل له 75 أوم.

    ب. إعادة الإذاعة غير الفعالة:

    ونظراً لأن مواصلات خط الرؤية المباشر تحتاج إلى أن يكون المسار بين محطتي الإرسال والاستقبال واضحًا، ولا توجد به عوائق، يتم التغلب على هذه المشكلة في بعض الحالات الخاصة باستخدام إعادة الإذاعة غير الفعالة.

    وأبسط طريقة للحصول على مسارٍ غير معاق، هي زيادة ارتفاعات أنظمة الهوائيات في كل من محطة الإرسال ومحطة الاستقبال، وأحياناً يكون هذا الحل غير عملي نتيجة التكاليف العالية لإنشاء أبراج بارتفاعات كبيرة، وكذلك لزيادة أطوال المغذيات، وموجهات الموجه، وهناك طريقة للتغلب على العائق الموجود بين محطة الإرسال والاستقبال باستخدام إعادة الإذاعة غير الفعالة أو انعكاس موجات الراديو. ولأن معظم أنظمة الميكرويف يتبع نظريات الضوء، فإنه يمكن استخدام نظريات الضوء في إعادة الإذاعة غير الفعالة.

    وفكرة هذه الطريقة هي استخدام نظام (مرايا) مشابهة للتي تستخدم في المرايا الضوئية، وذلك باستخدام انعكاس الشعاع على العائق أو بالقرب منه. وتستخدم مرايا الراديو بطريقتين:

    1.

    أنظمة الهوائي البيروسكوبى.
    2.

    أنظمة الإعادة غير الفعالة.

    في نظام الهوائي البيروسكوبي، يتم استخدام هوائي طبقي مثبت على الأرض، وموجه رأسياً ليواجه عاكسًا غير فعال موضوعًا على قمة برج. ويميل العاكس 45 درجة، ويعمل على إعادة توجيه الأشعة في اتجاه أفقي مرة أخرى إلى المحطة المقابلة، حيث يوجد نظام مشابه ليعكس الأشعة المستقبلة مرة أخرى إلى الهوائي الطبقي الموجود على الأرض.

    أما في حالة استخدام أنظمة إعادة الإذاعة غير الفعالة، فإنها تُستخدم عندما لا يسمح ارتفاع البرج بتفادي العائق بين محطتي الإرسال والاستقبال. ومثال ذلك، عندما يوجد جبل في المسار، فإن شعاع الميكرويف يمكن أن يوجه على نقطة على الجبل أو بجانبها، وبانعكاسه يتم استقباله في المحطة الأخرى المقابلة.

    وكذلك يمكن استخدام محطات إعادة الإذاعة الفعالة، عند هذه النقطة، لتكبير الإشارة وإعادة إرسالها. ولكن محطات إعادة الإذاعة غير الفعالة تُستخدم أساسا لتغيير مسار الشعاع من دون تكبير. ومحطات إعادة الإذاعة الغير فعالة لا تكبر الإشارة المستقبلة، ولا تحتاج تغذية، وصيانتها سهلة جداً، ويمكن وضعها في أماكن يصعب جداً الوصول إليها.
    5. مشاكل الاتصال باستخدام خط الرؤية المباشر

    أ.


    قصر مسافة الاتصال من (10ـ 50) ميلاً.

    ب.


    تحتاج إلى محطات إعادة الإذاعة، وذلك عند زيادة المسافة بين محطتي الإرسال والاستقبال عن 50 ميلاً، وإنشاء مثل هذه المحطات مكلف جداً، نتيجة استخدام معدات أخرى، وأفراد تشغيل المحطة، وكذا استخدام أبراج عالية، والمغذيات، ومحطات القدرة.

    ج.


    استخدام عدد كبير من الترددات للعمل بها في محطات إعادة الإذاعة، وذلك إضافة إلى المحطات الرئيسية، مما يزيد من التداخل بين ترددات الراديو، ويؤثر بالتالي على كفاءة الاتصال.

    د.


    تحتاج إلى خط رؤية مباشر، من دون عوائق بين محطتي الإرسال والاستقبال، وكذلك خلو منطقة فرنبيل الأولى من العوائق، ويُسمح فقط بوجود عائق في هذه المنطقة، وبنسبة معينة لمسافات الاتصال الصغيرة.

    هـ.


    عند وجود مانع مائي، أو أشجار عالية، في مسار مواصلات خط الرؤية المباشر، يتعذر أحياناً إقامة محطات إعادة الإذاعة، وبالتالي عدم إمكانية تحقيق اتصال بهذه الوسيلة من المواصلات.

    و.


    تحتاج إلى أبراج عالية تصل إلى ارتفاع 120 مترًا، وهذا يتطلب بُعد مواقع هذه الأنظمة عن المطارات، وكذلك وضع نظام إشارات تحذير ضوئية دولية على هذه الأبراج.

    ز.


    نظرًا للارتفاع الكبير للأبراج، تكون أطوال المغذيات والمَّوجّه الموجي للإشارة كبيرة، وهذا مكلف جداً.

    ح.


    تحتاج إلى وقت أكبر في الإنشاء والتخطيط، ويظهر ذلك عند الحاجة إلى عمل محطات إعادة الإذاعة، وكذا أعمال المسح الميداني، لكل موقع وأعمال الإنشاءات الخاصة بهذه المواقع.

    ط.


    عند مرور مسار الشعاع بين محطتي الإرسال والاستقبال على مسطحات مائية، أو أرض صحراوية، يعمل هذا على انعكاس الموجات اللاسلكية، مما يؤثر في الإشارة المستقبلة في شكل الخفوت.

    ي.


    أحيانا يتعذر إنشاء محطة إعادة الإذاعة في المكان المثالي، الذي تم اختياره مسبقاً من الخريطة عند التخطيط لمحطة إعادة الإذاعة، نظراً لوعورة التضاريس.
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 6:11 am